انفوبلس تخوض في تفاصيل اعترافات المتهم ضياء الموسوي المدير بجاهز المخابرات في حكومة الكاظمي

سرقات مليارية وتعذيب مروع وانتهاك أعراض
انفوبلس تخوض في تفاصيل اعترافات المتهم ضياء الموسوي المدير بجاهز المخابرات في حكومة الكاظمي
انفوبلس/..
تُقدم شبكة انفوبلس، في هذا التقرير شهادةَ المدير العام في جهاز المخابرات، ضياء الموسوي، والذي أفضى باعترافات تستعر فيها ملفات تعامل السلطات في عهد حكومة مصطفى الكاظمي؛ ملفات تطاول التعذيب، والضغط السياسي، والرشاوى، وتلاعب القضاء، وتسهيلات غير قانونية. هذه الاعترافات ترسم فسيفساء معقدة لبنية السلطة خلال تلك الفترة، وتكشف عن شبكة علاقات تغلغلت بين المحسوبية والعنف والتغاضي الرسمي.
*البداية من الكربولي
يقول الموسوي، "بعد الإفراج عن المتهم جمال الكربولي من التوقيف والذي كان موقوفاً لدى لجنة الأمر الديواني (۲۹) قام بالاتصال بي وطلب مني أن أقوم بالتوسط لدى رئيس الوزراء لغرض إعادة جوازه إليه ورفع منعه من السفر كونه مريضاً ويريد الذهاب الى الأردن لغرض العلاج وكذلك يوجد كسر في أحد أضلاعه نتيجة تعرضه للتعذيب من قبل لجنة الأمر الديواني (۲۹)، وعندها قمتُ بالاتصال برئيس الوزراء وأخبرته بطلب المدعو جمال الكربولي".
ويضيف: "وطلب مني الذهاب الى دار المدعو جمال الكربولي والواقعة ضمن المنطقة الخضراء وأن أقول له بالحرف الواحد (احنة ساعدناه هواي ولا يضل يمسلت خلي يسد حلكه خلي يكعد ويسكت هسة واحنة راح نسفره) وبالفعل قمت بالتوجه الى دار المدعو جمال الكربولي والذي وجدته بحالة سيئة جدا وكان يعاني من ضيق بالتنفس نتيجة لكسر أحد أضلاعه من قبل ضباط اللجنة وعندها أخبرني المدعو جمال بأن الذي كان يباشر عمليات التعذيب بحقه هو الفريق أحمد طه أبو رغيف والعميد حيدر منصور والعميد سالم صكبان واللواء قاسم العبيدي والعميد أحمد راضي وكانوا يقومون بتقييده وتعليقه على الجدار وضربه أسفل الأقدام (الفلقة) وكان الفريق أحمد أبو رغيف يقوم بالبحث في الصور العائلية الموجودة في هاتفه الشخصي ويخبره "صورة بنتك شكد حلوة"). وبعد اللقاء به قمت في اليوم التالي بالحضور الى مكتب رئيس الوزراء وأخبرته بعمليات التعذيب التي تعرض إليها جمال الكربولي، فأخبرني بأنه سوف يقوم بإرسال سكرتيره الشخصي سيف الموسوي لغرض التأكد من المعلومات، وقد علمت بأنه أثناء ذهاب النواب كلٍّ من محمد الكربولي ومثنى السامرائي إلى محكمة التحقيق المركزية لغرض التوسط على إطلاق سراح المدعو جمال الكربولي بكفالة في حينها حيث قام الفريق أحمد طه أبو رغيف بعدم إرسال الأوراق التحقيقية الى المحكمة إلا بعد التفاوض مع مثنى السامرائي على دفع مبلغ مقداره ٥ ملايين دولار أمريكي".
وأكمل: "بعد إتمام الاتفاق قام الفريق أحمد أبو رغيف بإرسال الدعوى الى المحكمة في نهاية الدوام الرسمي حيث قرر قاضي التحقيق إطلاق سراح جمال الكربولي بكفالة مالية، وبعد مرور فترة زمنية ولكوني كنت مدير عام مركز العمليات الوطني اتصل على المركز مترجم السفير الكندي وطلب السفير لقاءً مع رئيس الوزراء السابق وذلك لقيام ذوو المتهم الموقوف على ذمة اللجنة (بهاء عبد الحسين) صاحب شركة الكي كارد بتقديم الشكوى لدى السفارة أعلاه كونه يحمل الجنسية الكندية وعندها قام مكتب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بالطلب مني بمعرفة الأسباب الحقيقية للقاء".
وأردف: "السفير الكندي أخبرني وعندها حصل اللقاء بين السفير الكندي ورئيس الوزراء السابق وقام بإبلاغ رئيس الوزراء عن الشكوى المقدمة من قبل ذوي الموقوف بهاء عبد الحسين وعندها اتصل بي رئيس الوزراء وطلب مني الذهاب الى سجن جهاز مكافحة الإرهاب لغرض اللقاء بالموقوف بهاء عبد الحسين ومعرفة فيما إذا تعرض للتعذيب من عدمه، وعندها قمت بالاتصال بأعضاء اللجنة كل من كريم الغزي وعلي شعبان لغرض الذهاب معي الى سجن جهاز مكافحة الإرهاب لغرض التأكد من المعلومات وعندها قمت بالاتصال بالعميد أحمد راضي سكرتير الفريق أحمد أبو رغيف وأخبرته بأنه يوجد أمر من رئيس الوزراء السابق لغرض التوجه الى السجن أعلاه لمعرفة فيما إذا كان قد تعرض الموقوف بها عبد الحسين الى التعذيب من عدمه، وطلبت منه إبلاغ الفريق أحمد أبو رغيف بالموضوع. وبعد مرور عدة دقائق اتصل بي العميد أحمد راضي وأخبرني بعدم موافقة الفريق أحمد أبو رغيف التوجه الى السجن أعلاه وأنه أصبح في حالة عصبية جدا وقال بالحرف الواحد (الفريق يكول لحد يوصل، ارجعوا.) وبعدها اتصل بي حسنين الشيخ رئيس دائرة المراسيم في رئاسة الوزراء وأخبرني المشكلة بيني وبين أبو رغيف فأخبرته بأمر رئيس الوزراء المشار إليه أعلاه.. أما الفريق أحمد أبو رغيف فأخبرته بأمر رئيس الوزراء بضرورة الذهاب الى سجن جهاز مع مكافحة الإرهاب للتأكد من حالات التعذيب التي تُمارَس ضد الموقوفين".
واستدرك: "وعندها اتصل بي مرة أخرى حسنين الشيخ وأخبرني بأن رئيس الوزراء يقول ارجع وسوف أقوم بتنظيم موعد لقاء آخر في وقت لاحق حيث أخبرت أعضاء اللجنة (كريم الغزي وعلي شعبان) بضرورة عمل محضر يشرح امتناع رئيس لجنة الأمر الديواني ۲۹ من حضورنا لغرض معاينة، الموقوفين إلا أنهم رفضوا ذلك".
وبحسب الموسوي، فإنه في "عام ۲۰۲۱ وأثناء تواجدي في الأردن حصل لقاء لي مع عمر سمير إبراهيم السامرائي، والذي يعمل تاجرا وتربطه علاقة وطيدة بالفريق أحمد طه أبو رغيف، وعندها قام الوزير الأسبق كريم عفتان بالتوسط عنده لغرض التوسط لدى الفريق أحمد طه أبو رغيف؛ بغية إطلاق سراح ابن شقيقه وسكرتيره الشخصي أثناء تولية منصب وزير الكهرباء الموقوف لدى لجنة الأمر الديواني ۲۹، وبالفعل قام بالتوسط لدى الفريق وأعطاه رشوة مقدارها خمسة ملايين دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه، وبالفعل حضر الفريق أحمد طه أبو رغيف الى دار الوزير الأسبق في الأردن وتحديدا العاصمة عمان منطقة دير غبار وبحضور عمر سمير السامرائي وقام باستلام مبلغ مقداره (خمسة ملايين دولار). وبين بأن لدى الفريق أحمد أبو رغيف عدد من الدور السكنية في دولة الأردن ومنها دار (فلّـة) على طريق المطار في عمان قام بشرائها بمبلغ (٦) ملايين دولار أمريكي وكذلك شقة في منطقة أم اذينة كانت تسكن فيها عائلته، وكذلك يمتلك شقيقه المدعو سلام طه أبو رغيف داراً في منطقة دير غبار وكذلك يمتلك شركة تحويل مالي بمنطقة شارع الكاردنز وأنها تعمل لصالح الفريق أحمد أبو رغيف، واني استطيع في وقت لاحق من معرفة اسم الشركة واني قد شاهدت تلك الدور والشقة وشركة الحوالات بعيني أثناء تواجدي في الأردن وعن طريق أحد المصادر التابعة الى جهاز المخابرات الوطني العراقي ويستلم راتبا شهريا من الجهاز وهو أردني الجنسية ومن أصل فلسطيني، وإن مَن يقوم بإدارة جميع المساومات لصالح الفريق أحمد أبو رغيف هو العميد أحمد راضي داخل العراق وفي خارج العراق هو المدعو عمار طلال مدير مكتب قناة السومرية في بغداد".
وفي تلك الفترة، يقول الموسوي، "حضر إلى داري الواقعة في منطقة المنصور المدعو نور زهير والذي يسكن بالقرب من داري و أخبرني بأن العميد أحمد راضي قام بالاتصال عليه وطلب منه مبلغاً مقداره مليونا دولار أمريكي وبأمر من الفريق أحمد أبو رغيف، وبالفعل قام نور زهير بتسليم المبلغ الى العميد أحمد راضي وطلب مني أن أقوم بإبلاغ رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، وبالفعل قمت بإبلاغ رئيس الوزراء إلا أنه طلب مني الدليل وأخبرني بأنه سوف يقوم بإرسال مدير مكتبه رائد جوحي لغرض مصالحتنا أنا والفريق أحمد أبو رغيف، وعندها قمت بترك الموضوع. وبعد مرور فترة وعند حضوري الى الاجتماع الدوري للجنة وبعد إتمام الاجتماع طلب مني الفريق أحمد عدم المغادرة كونه لديه موضوع خاص معي، وبالفعل قمنا بالمسير أنا وهو في مقر لجنة مكافحة الفساد في المنطقة الخضراء وقام بمعاتبتي على قيامي بإخبار رئيس الوزراء السابق عن موضوع استلامه لمبلغ (۲) مليون دولار من المدعو نور زهير، فأخبرته بأني مكلف بذلك كوني مدير عام دائرة التجسس في جهاز المخابرات، وأبين بأن العميد أحمد راضي يسكن بالقرب من داري في منطقة المنصور كما أن لديه العديد من العقارات في منطقة حي الجامعة ومنطقة السيدية قد حصل عليها نتيجة مساومته للموقوفين المودعين لدى لجنة الامر الديواني (۲۹) وأبين بأن الفريق أحمد أبو رغيف قام بتقديم معلومات مضللة الى القضاء عن التجار كل من سعد وأحمد الربيعي بغية ابتزازهم والذين تربطهم علاقة وطيـدة بالمدعو سيف ضرغام لكونهم من أقارب اللواء مهند الزيرجاوي والذي كان مدير عام فنّي في جهاز المخابرات الوطني العراقي وتمت إحالته الى التقاعد".
ويكمل، "المدعو سيف ضرغام تربطه علاقة مع المذكورين أحمد وسعد الربيعي ويتواجد معهم باستمرار ويتقاضى الهدايا والأموال والساعات وتناول وجبات الغداء والعشاء وهم أقرباء اللواء مهند الذي كان يعمل معه سيف ضرغام، وعند حصول خلاف بين مهند وسيف استغل سيف وجوده في اللجنة ورفع تقريراً ذكر فيه تورط اللواء مع المذكورين بعدّة جرائم، ولعدم قناعة القاضي طلب تدقيق المعلومات ولم يصدر أمر قبض بذلك، وأثناء المساومة والابتزاز من قبل سيف بتكليف من أبو رغيف حاول اللواء مهند وأقرباؤه إيصال شكواهم او عملية الابتزاز للكاظمي، وفعلاً تم إيصال طلب الشكوى الى المكتب ضد سيف والكاظمي ولا أعلم باقي التفاصيل ولحد هذه اللحظة لم يصدر أمر قبض بحق المذكورين وإن كانت هناك قضايا أخرى بحقهم في دوائر أو محاكم، فليس لنا علم أو علاقة بذلك وأن أبو رغيف ينفذ الأوامر بالتنسيق مع الكاظمي بشكل مباشر".
وفيما يخص المعلومات التي قدّمها الفريق أحمد أبو رغيف في ملف وزارة التجارة فقد تأشر قيام المدعو محمد قاسم بالاستحواذ على مبلغ قدره (73,000,000,000) مليار لمصلحته الشخصية وقد رفض رئيس الوزراء السابق التحقيق في هذا الموضوع لأسباب نجهلها كما أبلغنا لواء ضياء الموسوي بهذا الرفض، فقد أفاد المتهم ضياء الموسوي بما يلي:
ج / المعلومات كاذبة وغير صحيحة كون رئيس اللجنة عندما يرد له إخبار يتم تدوينه وعرضه بشكل مباشر الى الكاظمي ومن ثم الى القضاء ولا يعلم أعضاء اللجنة بأي تفاصيل والكل يعلم وفي بعض الأحيان تُنفذ أوامر القبض من خلال الإعلام، وبعد حضورنا الشهري لتوقيع محاضر اللجنة نجد مقررات العمل خلال هذه الفترة وأتحفظ على القسم منها وبعض الأحيان يرسل المحضر إلينا الى مقر الجهاز بيد معتمد لتوقيعه، فكيف يتم تبليغ أبو رغيف بعدم اتخاذ إجراء بحق شخص هدر المال العام وبهذا المبلغ وإني على خلاف دائم معه والكل يعرف ولا يستقبل مني أي تبليغ او نصيحة وأن اتصاله مباشر بالكاظمي وبإمكان الكاظمي تبليغه دون فضح أمرهم وبإمكان القضاء أخذ الأخبار والمعلومات مجدداً من أبو رغيف وإصدار أمر قبض بحق المتهم المذكور وتفعيل القضية والوقوف على الحقيقة والاستفسار عن مدى العلاقة مع المتهم الذي لم أعرفه ولم أسمع عنه مطلقاً.
*معلومات عن حسنين الشيخ مدير مراسيم رئيس الوزراء السابق
الكل يعلم أن حسنين الشيخ كان يمارس دور المراسيم منذ تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء لولايتين وتحول بعدها مع حيدر العبادي ولم يحالفه الحظ الاستمرار مع الدكتور عادل عبد المهدي حيث تفرّغ للدراسات في جامعة الدفاع العسكرية، ومن خلال علاقته بالكاظمي كان يتردد عليه إلى مقر الجهاز، ولدى استلام الكاظمي رئاسة الوزراء ترك حسنين الشيخ الدراسة وباشر بمهام مدير المراسيم وكان يستغل مكانته لأمور شخصية أثناء خروجه بالإعلام بالقرب من رئيس الوزراء والتعامل مع الشركات والتجار والوزراء والقادة وتنظيم مواعيد مقابلات مقابل الاستفادة المادية والحصول على الموافقات والهوامش على الطلبات الشخصية للشركات والتجار، وركّز عمله قبل الكاظمي على وزارة النفط بالدرجة الأولى، أما في حكومة الكاظمي فقد تعامل مع جميع الوزراء خصوصاً وزارة الزراعة والكهرباء وكان تعامله المباشر مع صاحب مصرف الشرق الأوسط (علي غلام) وكذلك صاحب معامل سمنت سنجار والذي يملك معامل اسمنت كربلاء وكذلك كان الصديق المقرب للمدعو علي العكيلي، وأن حسنين الشيخ هو من قرّب وعرّف علي العكيلي إلى الكاظمي وأن حصيلة الأعمال المذكورة والمتنوعة جعلته يجني الكثير من الأموال وهناك حوالي (100,000,000) مائة مليون دولار شغّلها عند صندوق أسراره صاحب (شركة الجاه من منطقة السيدية وهي شركة تحويل مالي لصاحبها (خالد عبد القادر الغزاوي) الذي يتواجد معه باستمرار ويسافر معه ويرافقه بأي سفره وكذلك ابن خالته من الكاظمية يدعى (عمار) لا أتذكر اسمه بالضبط وعلاقته كذلك (بأحمد نجاتي ومشرق).
*معلومات قضية عشرة مليون دولار الى لبنان
أثناء تواجدي في بيروت وكنت مكلف بواجب التفاوض حول إعادة 350 قطعة أثرية، صادفني المحامي بطرس حشتيتي لبناني الجنسية ومحامٍ من القومية المسيحية يعمل في مكتب (سمير جعجع) قائد القوات اللبنانية للطائفة المارونية التي تنتسب إليها زوجة الكاظمي اللبنانية رولا فاضل (توجد صورة من جواز سفرها لدى السيد قاضي التحقيق) حيث كلمني المحامي المذكور أعلاه بأنه ينوي السفر الى العراق لمقابلة الكاظمي وطلب مني تحديد موعد للمقابلة لفتح آفاق تعاون وطلب المساعدة المالية والدعم لقيادة القوات وإذا كنت أستطيع ترتيب لقاء له إخباره فيما بعد، واعتذرت منه عن هذا الطلب كون طلبه غير مشروع وبعد فترة ومن خلال صديق مشترك مع المدعو بطرس يدعى (محمد خالد) أبلغني بأنه زعلان مني وأن سبب زعله عدم ترتيب الموعد وقد حصل الدعم من خلال المستشار الإعلامي لسمير جعجع المدعو (جاد شريف الاخوي) الذي تربطه علاقة بزوجة الكاظمي رولا فاضل الذي رافقها إلى العراق بطائرة خاصة ومن خلال زوجته تبرّع الكاظمي بمبلغ عشرة ملايين دولار، وهذا الكلام سمع به بطرس كونه أحد أعضاء مجلس الإدارة أو هيئة رأي للحزب، وتم طرح الموضوع بشكل رسمي، وبالإمكان تسجيل الحديث بشكل مباشر عند لقائه أو الاتصال به، وكان منزعجاً مني كون الموضوع الذي يخص التبرع كان يتوقع أن يكون من خلاله وليس من خلال جاد الاخوي، أما طريقة خروج المبلغ تأكدت من حضور الاخوي بالطائرة الخاصة مع زوجة الكاظمي وزودتُ القضاء بصورة عن جوازه وأني أعلم بعدم تفتيش زوجته أثناء السفر ويكون سفرها من المدرج بشكل مباشر.
* ملاحظة: يحمل مصطفى الكاظمي جواز سفر بريطاني باسم (بنر)