edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. واشنطن تفتح ملفات إبستين لتغسل سمعتها بعد فضائح التجسس والتواطؤ مع "إسرائيل"

واشنطن تفتح ملفات إبستين لتغسل سمعتها بعد فضائح التجسس والتواطؤ مع "إسرائيل"

  • 13 تشرين ثاني
واشنطن تفتح ملفات إبستين لتغسل سمعتها بعد فضائح التجسس والتواطؤ مع "إسرائيل"

فضيحة تتسع دائرتها

انفوبلس.. 

كشف مصادر أمريكية، عن وثائق ورسائل إلكترونية مسربة تظهر أن الملياردير الأميركي جيفري إبستين لعب دورا سريا في تسهيل مفاوضات بين إسرائيل وكوت ديفوار (ساحل العاج)، لتوقيع اتفاق أمني يتيح مراقبة الاتصالات في الدولة الأفريقية بمساعدة رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك. 

ووفقا للموقع، فإن إبستين -الذي توفي في سجنه عام 2019- وباراك عملا منذ عام 2012 وسيطين غير رسميين بين مسؤولين إسرائيليين وحكومة الرئيس الحسن وتارا في أبيدجان، بهدف تسويق تقنيات المراقبة الإسرائيلية وتوسيع نفوذ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في أفريقيا. 

وأفادت الوثائق بأن باراك -الذي كان لا يزال وزيرا للدفاع آنذاك- استغل علاقاته الرسمية لترويج عقود أمنية مع دول تعاني اضطرابات سياسية، في حين وفر إبستين الغطاء المالي والسياسي لهذه الاتصالات. وذكر الموقع أن رسائل إلكترونية مسربة من مجموعة القرصنة "هاندالا"، إضافة إلى وثائق نشرها الكونغرس الأميركي الشهر الماضي تكشف أن إبستين رتب لقاءات بين باراك ومسؤولين من كوت ديفوار عام 2012. 

وأضاف أنهما قدما مقترحا لإقامة نظام مراقبة شامل للاتصالات الهاتفية والإنترنت وضع تصميمه ضباط سابقون في الاستخبارات الإسرائيلية. اتفاق رسمي وأكد تحقيق الموقع أن هذه المساعي تطورت لاحقا إلى اتفاق رسمي بين إسرائيل وكوت ديفوار وُقّع عام 2014 بعد رفع الأمم المتحدة جزئيا حظر الأسلحة المفروض على البلاد.

توسيع شبكة "إسرائيل" الأمنية 

 ووفق الموقع، جرى تنفيذ الاتفاق رسميا في يونيو/حزيران 2014 عندما وقّع وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك أفيغدور ليبرمان اتفاق التعاون الأمني في أبيدجان بحضور أكثر من 50 رجل أعمال إسرائيلي. 

وأفاد التحقيق بأن هذا الاتفاق مكن إسرائيل من توسيع شبكتها الأمنية في أفريقيا واستخدام التكنولوجيا لتعزيز نفوذ حلفاء محليين في أنظمة سلطوية، وفق وصفه. 

وبحسب الموقع، فإن الوثائق توضح أن إبستين كان يتواصل بانتظام مع شخصيات قريبة من الرئيس وتارا -بينهم ابنه ديفيد دراماني وتارا وابنة شقيقته نينا كيتا- لترتيب لقاءات مع باراك في نيويورك وأبيدجان.

 أجهزة تنصت وكشفت رسائل أخرى أن ضباطا سابقين في وحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200" أعدوا لاحقا خطة تقنية لبناء جهاز تنصت متكامل في كوت ديفوار يشمل مراقبة المكالمات الهاتفية والإنترنت والمقاهي. وشارك في إعداد الخطة اللواءان السابقان أهارون زئيفي فركاش وأمنون أونغر اللذان عملا سابقا في الضفة الغربية خلال الانتفاضتين. 

وشدد الموقع على أن "القصة بين إبستين وباراك في كوت ديفوار ليست سوى فصل واحد من سلسلة أنشطة خفية ربطت الملياردير الأميركي بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في القارة الأفريقية"، مشيرا إلى أن الوثائق المسربة تؤكد للمرة الأولى وجود دور مباشر لإبستين في بناء أنظمة مراقبة لصالح حكومات أجنبية بدعم من مسؤولين إسرائيليين. 

 

تحرك في الكونغرس لكشف ملفات إبستين

وأعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون عزمه طرح مشروع قانون يُلزم وزارة العدل بنشر جميع ملفات قضية الممول الراحل جيفري إبستين للتصويت الأسبوع المقبل، في خطوة وصفها بأنها استجابة للضغط المتزايد داخل الكونغرس.

وأوضح جونسون أن المشروع يحظى بدعم واسع بعد جمع 218 توقيعاً، مشيراً إلى أن التصويت سيتم "في أقرب وقت ممكن". ورغم انتقاده لما سماه "تشتيتاً ديمقراطياً"، أكد أن الرئيس السابق دونالد ترامب يؤيد نشر الوثائق كاملة.

وجاء هذا التطور بعد أداء النائبة الديمقراطية أديليتا جريهالفا اليمين الدستورية، ما منح أنصار الإفراج عن الملفات أغلبية ضئيلة داخل المجلس، رغم معارضة قيادة الحزب الجمهوري وضغوط من البيت الأبيض لتأجيل التصويت.

 

"إسرائيل" متورطة بالقضية

وكان الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون إن فضيحة جيفري إبستين كشفت عن أنه كان يعمل لصالح أجهزة استخبارات ليست أميركية "على الأرجح"، مشيرا إلى أن الدولة المتورطة في هذا الأمر هي إسرائيل.

وقال كارلسون -وهو أحد أشهر الإعلاميين الأميركيين- في تموز الماضي إن من حق الأميركيين أن يتساءلوا: لصالح من كان يعمل إبستين، وكيف تحول من مدرّس في أواخر السبعينيات، بدون شهادة جامعية، إلى مالك لجزيرة وطائرات خاصة وأكبر قصر في مانهاتن بنيويوك؟ وتابع "من الواضح جدا لأي أحد أن إبستين كانت له صلات مباشرة بحكومة أجنبية، ولا يسمح لأحد الآن بأن يقول إن تلك الحكومة هي إسرائيل". 

وأضاف "بطريقة ما جعلونا نعتقد أن قول ذلك خطيئة، لكن لا شيء خاطئا في قول ذلك"، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بالكراهية أو معاداة السامية.

وحسب كارلسون، فإنه ينبغي توجيه سؤال مباشر للحكومة الإسرائيلية عن مدى علاقتها بملف إبستين، مضيفا أنه إن كانت أميركا ترسل المال لإسرائيل في حين تقوم إسرائيل بجرائم على الأرض الأميركية فينبغي أن نسألهم: هل فعلتم ذلك حقا؟ وأشار الإعلامي الأميركي إلى أنه نظرا لغسيل الدماغ الذي يتعرض له الأميركيون، سيظن الناس أن هذه الأسئلة تعبير عن الكراهية أو التعصب ضد إسرائيل، نافيا أن يكون الدافع وراء ذلك هو الكراهية، ومؤكدا أن هذا النوع من الأسئلة يعد بديهيا ومن حق أي مواطن أميركي أن يتساءل.

سي آي إيه ارتكبت أشياء مروعة

وقال كارلسون "أمضيت حياتي كلها تقريبا في واشنطن وعرفت وأحببت عددا من الأشخاص، بمن فيهم شخص مقرب جدا كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، غير أن هذا لم يمنعني أبدا من قول إن الوكالة ارتكبت أشياء مروعة".

وفي انتقاد لـ"سي آي إيه"، قال كارلسون "لقد شاركوا في اغتيال رئيس أميركي وهو على رأس منصبه، ولديهم سجل طويل من الجرائم"، موضحا أن قول ذلك لا يجعل من الشخص أميركيا غير مخلص أو كارها لأميركا بأي شكل. 

وإبستين رجل أعمال أميركي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما، وعُثر عليه ميتا بالسجن في أغسطس/آب 2019، أثناء محاكمته بتهم الاعتداء الجنسي على فتيات والولع الجنسي بالأطفال وإنشاء شبكة دعارة.

وحذف ماسك قبل أسابيع منشورا على منصته إكس، قال فيه إن اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرد في ملفات جيفري إبستين، وجاء في المنشور "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: اسمه (ترامب) يرد في ملفات إبستين.. هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها".

 

ظلال جديدة على علاقة ترامب بإبستين

وأعاد الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي الجدل حول علاقة الرئيس السابق دونالد ترامب بالملياردير الراحل جيفري إبستين، بعد كشفهم عن مراسلات إلكترونية جديدة قالوا إنها تلقي الضوء على مدى معرفة ترامب بجرائم إبستين المتعلقة باستغلال القاصرات.

وتشير الرسائل التي تعود إلى عام 2019، وتضمنت أسماء مثل مايكل وولف وجيلين ماكسويل، إلى قول إبستين إن ترامب "كان يعلم بشأن الفتيات"، من دون توضيح السياق الكامل لعبارته. ورغم ذلك، جدد ترامب نفيه لأي صلة بجرائم إبستين، مؤكداً أن علاقتهما انقطعت قبل سنوات من وفاة الأخير في السجن.

التحركات الجديدة في الكونغرس جاءت بعد انضمام النائبة الديمقراطية أديليتا جريهالفا، التي أعلنت عزمها توقيع عريضة لإجبار رئيس المجلس مايك جونسون على التصويت لنشر جميع الملفات غير السرية المتعلقة بإبستين. وبدعم من النائب الجمهوري توماس ماسي، حصل المقترح على الأغلبية المطلوبة لطرحه للتصويت.

كما كشفت وثائق أخرى عن رسائل من إبستين وصف فيها ترامب بأنه "الكلب الذي لم ينبح"، ملمحاً إلى زياراته السابقة لمنزله في التسعينيات. وتواصل هذه التسريبات تغذي الشبهات السياسية والإعلامية حول حجم ارتباط ترامب بإبستين وشبكته، وسط دعوات متزايدة للكشف الكامل عن جميع الملفات.

 

خلفيات القضية

وتعود قضية الملياردير الأميركي جيفري إبستين إلى عام 2005 حين اتُّهم بإدارة شبكة لاستغلال القاصرات جنسياً تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عاماً، مستخدماً منازله وجزيرته الخاصة لتسهيل تلك الجرائم. ورغم إدانته المخففة عام 2008، ظل النفوذ السياسي والمالي الذي يتمتع به يحميه من الملاحقة الجدية.

أُعيد فتح الملف عام 2019 بعد نشر تحقيقات جديدة كشفت عن تورط شخصيات بارزة في قضاياه، ليُعتقل مجدداً بتهم الاتجار الجنسي بالقاصرين، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في مانهاتن، في حادثة وُصفت رسمياً بأنها انتحار. ومع ذلك، ما تزال الشكوك قائمة بأن موته جاء لطمس شبكة علاقات واسعة امتدت إلى رجال سياسة ومال وإعلام داخل الولايات المتحدة وخارجها.

أخبار مشابهة

جميع
تبدّل معادلات السنة والأكراد: سباق على بوابة السلطة.. كيف تخوض القوى العراقية معركة كسر العظم لتحديد هوية رئيس الوزراء المقبل

تبدّل معادلات السنة والأكراد: سباق على بوابة السلطة.. كيف تخوض القوى العراقية معركة...

  • 4 كانون الأول
من ترشيح ترامب لنوبل إلى وصم المقاومة بالإرهاب.. قرارات حكومة السوداني تفجر صدمة وطنية وتهدد هوية العراق

من ترشيح ترامب لنوبل إلى وصم المقاومة بالإرهاب.. قرارات حكومة السوداني تفجر صدمة وطنية...

  • 4 كانون الأول
مركز النجف يسجل رقماً قياسياً عالمياً جديداً في جراحات القلب القسطارية المتقدمة

مركز النجف يسجل رقماً قياسياً عالمياً جديداً في جراحات القلب القسطارية المتقدمة

  • 3 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة