الأسود يؤدي للإعدام
وثيقة جديدة تكشف قمع البعث… حتى الملابس السوداء أصبحت جريمة!
تستمر الوثائق التي تكشف وحشية نظام البعث المقبور في الظهور، حاملةً معها تفاصيل موجعة عن حجم القمع الذي تعرض له العراقيون، لا لذنب ارتكبوه… بل لأنهم حزنوا على أحبّتهم.
الوثيقة تتحدث عن المعلمة:
هيفاء حسن عبد الرزاق جرى الغازي
معلمة في مدرسة التحرير الابتدائية للبنات – تربية البصرة
متزوجة من الشهيد عبد الحسين سلمان جرى الذي أعدمه النظام الدكتاتوري دون رحمة.
لكن المأساة لم تتوقف عند الإعدام…
التهمة الجديدة ضدها:
ارتداء الملابس السوداء حداداً على زوجها!
هذه "الجريمة" – بحسب منطق النظام البعثي – كانت كافية لإصدار توصية بـ:
🔸 إخراجها من سلك التعليم
🔸 معاقبتها إدارياً وأمنياً
🔸 ملاحقة عائلتها والتحقيق معهم
🔸 وصف زوجها الشهيد بـ"العنصر العميل" لتبرير الظلم.
هذه الوثيقة ليست حالة فردية…
بل جزء من سياسة ممنهجة كان يعتمدها النظام لاجتثاث كل من يُظهر حزناً أو تعاطفاً أو رفضاً للظلم—even بالملابس!
إنها صفحة من صفحات الاستبداد والاضطهاد التي يجب أن تبقى حاضرة في ذاكرة العراقيين.