الجمالي .. رئيس الوزراء.. أحد مؤسسي الأمم المتحدة
محمد فاضل الجمالي (1903 - 1997)، هو وزير وسياسي ومفكر ومؤلف عراقي ألف العديد من الكتب والمقالات في مجال الوحدة العربية والعلوم التربوية. شغل منصب رئيس وزراء العراق خلال عامي 1953-1954، كما أنه أول شخصية عراقية تحمل شهادة دكتوراه في علوم التربية من جامعة هارفارد ويعتبر من المؤسسين للأمم المتحدة في عام 1945.
وُلد في محلة القطانة بمدينة الكاظمية ببغداد في 20 نيسان 1903. ينتمي لأسرة دينية مشاركة في سدانة مقام الحضرة الكاظمية، ووالده الشيخ عباس بن محمد بن جواد الجمالي من ذرية جمال الدين سادن مرقد أبي يوسف في الكاظمية.
واسم محمد فاضل هو اسم مركب،
عُين الجمالي بعد حصوله على الشهادة مدرساً في دار المعلمين العالية، وتدرج في المناصب العلمية حيث رُقّي إلى مرتبة أستاذ.
رافق فاضل الجمالي، اللجنة الأمريكية التي قدمت تقريرا عن حال التعليم إلى شؤون المعارف عام 1932 وترجم تقريرها إلى اللغة العربية.
في 28 حزيران 1934 عُين مديرا عاما للمعارف في بغداد، ثم عُين بمنصب رئيس للتفتيش العام عام 1935.
أُوفِد إلى سان فرانسيسكو عندما كان مدير الخارجية عام 1945 مع الوفد العراقي برئاسة أرشد العمري لإعداد ميثاق الأمم المتحدة، لكن العمري عاد إلى بغداد وخوّل الجمالي في التوقيع على الميثاق نيابة عن الحكومة العراقية في حزيران 1945.
اُختير عضوا عاملا في المجمع العلمي العراقي عام 1949.
استوزر أول مرة في وزارة أرشد العمري في حزيران عام 1946 للخارجية، واستوزر سبع مرات أخرى منذ عام 1946-1952.
أصبح رئيسا للوزراء من عام 1953-1954.
انتُخب رئيسا لمجلس النواب عام 1952 ولمرتين.
كان ممثلا عن العراق في حفل تأسيس منظمة الأمم المتحدة عام 1945.
كما كان من المناضلين في المطالبة باستقلال الدول العربية خاصة دول المغرب العربي من خلال المحافل الدولية الدبلوماسية.
شارك في العديد من المؤتمرات الدولية، ومثّل العراق في أقطار كثيرة، وأسهم في العمل التربوي.
عُين عضوا بمجلس الأعيان في تشرين الأول 1957 ولغاية قيام حركة تموز في 14 تموز 1958.
أصدر صحيفة يومية سياسية في بغداد باسم العمل في 14 كانون الأول 1957، وعهد برئاسة تحريرها إلى جعفر عباس الحيدري. أُعيد تعيينه وزيرا للخارجية في وزارة نوري السعيد الرابعة عشرة في آذار 1958 ولغاية 19 أيار 1958.
عُين عضوا في مجلس الاتحاد العربي المؤلَّف من العراق والأردن في 21 أيار 1958 حتى قيام حركة تموز 1958.
اعتُقل في 14 تموز 1958 وحُكم عليه بالإعدام بعد حركة 14 تموز في العراق في 10 تشرين الثاني 1958، ولكن لم يعدم بل أُعفي عنه، وأُطلق سراحه في 14 تموز 1961.
#شيعة_حماة_بناة
#شبكة_انفو_بلس