انتشار الموساد وسرّيته
في عام 1973 ارتكب الموساد خطأ فادحاً،
كانت وحدة كيدون، إحدى أذرع الموساد الخارجية المختصة بالاغتيالات،
كانت تتعقب علي حسن سلامة (أبو حسن) القيادي الفلسطيني الفَذ (مسؤول عماد مغنية) ،
وصادف أن وجهت الأنظار نحو نادل مغربي يدعى أحمد البوشيخي المقيم في النرويج ظنّاً منها أنه سلامة نظراً للشبه بين الشخصيتين،
فنصبت الكمين في مدينة ليلهامر النرويجية، وبعد خروجه ليلاً برفقة زوجته الحامل، قام ثلاثة عناصر بإفراغ 14 رصاصة في جسده وأردوه قتيلاً.
اعترفت إسرائيل لاحقاً بالخطأ لأن خبر الفشل الأمني ينتشر عادةً أكثر من العمليات الناجحة، بعدما اكتشفت أن الضحية لم يكن الهدف الثمين المطلوب.
لاحظوا:
- المكان: في النروج أقصى شمالي أوروبا.
- الزمان: صيف 1973 وليس 2024 .
- الحدث: اغتيال شخص يشبه الشخص المطلوب
- الموساد ينتشر في كل مكان حتى لو كان دولة محصنة أمنياً منذ ذلك الوقت.
الأسئلة المطروحة:
كيف يرى جهاز مثل الموساد أرضاً مثل كردستان؟
أرضاً مستباحة أمنياً متاخمة للحدود الإيرانية يحكمها من يتمنى العلاقة مع إسرائيل. ناهيك عن عدم اعتراضه على وجود عناصرها في أراضيه؟
ما قيمة هكذا فرصة بالنسبة للموساد؟ هل يعقل أن يتركها بلا وجود ونشاط؟
#شبكة_انفو_بلس