بدر الرميض .. المقاوم الشاعر
من بيئة الهور وقصبه المنتصب..المزهو باخضراره افتخارا، كانت صرخة الشيخ بدر الرميض عبر اهازيجه الشعرية ورصاصاته الثائرة..المحتشدة ضد قوى الاحتلال العثماني والانكليزي شاهدا للعصر ..فكان رمزا يشار له بالبنان في الموروث الشعبي والوطني لانه الاستثناء المقاوم.. اذ كانت بصماته المتوهجة في سجلات ثورة العشرين ومقاومة المحتل قولا وفعلا مثيرا للدهشة ومستفزا للذاكرة.. ومحركا للهمة..
ـ بدر الرميض..الصوت الرافض للمساومات مع المحتل..لان طينته نقية تعي انتماءها الوطني بنكران ذات ونقاء سريرة.. جعلت منه وجودا فاعلا ومتفاعلا مجتمعيا..مما ادى الى تعرضه للملاحقة والتشريد..فضلا عن توجيه التهم ونشر الاشاعات عنه من قبل الادارة البريطانية منها(ايواء الجواسيس وتعاونه مع الحكومة العثمانية)