بماذا نحتفل؟
كنيسة القيامة، رمز السيد المسيح (ع) في بيت لحم
تستبدل شجرة عيد الميلاد هذا العام وتكتفي بمجسّم لركام يتوسطه طفل مقمّط بالكوفية، وتقرر قصر مراسم عيد الميلاد على الصلوات والدعاء من غير صخب،
وعلى هذا النحو حذَت باقي الكنائس في فلسطين المنكوبة.
ونحن فينا مسلمون عرب غير مستعدين للتخلي عن هذه العادة السنوية التي يمارسها الغرب، لا حُبّاً بالسيد المسيح ولا اعترافاً بوجوده أساساً، بل إن كثيراً منهم ملحدون يتّبعون ممارسة دُرِجت للفرح والبهجة لا أكثر.
#طوفان_الأقصى
#شبكة_انفو_بلس