لا حجَّ للمتخاذلين

الأمة التي تركت عدو الله وشيطان زمانها ينهش أكباد المسلمين في غرْة ثم راحت (تلك الأمة) تُبرّر وتدافع وتطبّع مع ألدّ أعداء الله وعباده وتدعم طغيانهم، إنما هي أمة منسيّة بعدما نسيت الله. ولو زعمت العبودية له فإنما الحج لمن عمل في هذا الابتلاء بيده وإن لم يستطع فبلسانه لا لمن قفز فوقهما وبدأ يتعاطف بقلبه ثم اكتفى.