حريم أم خصيان؟
يعد الحرملك أحد أركان قصور السلاطين وأخذ مظهراً مميزاً خلال العهد العثماني وكان يضم الجواري والمحظيات من نساء السلطان، يتولى مسؤوليتهن السلطانة الأم، وعلى طرف الحرملك يقف (الخصيان) وهم عبيد من الذكور أجريت لهم عملية تعطيل الجزء التناسلي حفاظاً على تحديد وظائفهم الخدمية الأبدية للسلطان وحده دون النظر في الاحتياجات الشخصية كالزواج ويبقى (الخصي) على هذا العمل حتى تقاعده أو وفاته.
اشتهر الحرملك في فترات ليست قليلة بالقدرة على اختراق مصدر القرار وإدارة حكم السلطنة، حتى سميت فترتهن بفترة حكم الحريم وبرز منهن أسماء أخذت محلاً في التاريخ. أما الخصيان فهم الذين عرفوا بالطاعة العمياء والتذلل المحض حتى ممتاهم.
#شبكة_انفو_بلس