حزن الكرادة المتجدد
في ليل مفعم بالبهجة مع قرب عيد الفطر السعيد وأنباء النصر الكبير للقوات العراقية وعلى رأسها الحشد الشعبي في الفلوجة رغم إصرار القوات الأمريكية المحتلة على عرقلة التقدم والتطهير والرغبة في عدم استهداف قيادات التنظيم الأسوَد. وسط ذلك السرور الذي عاشته الكرادة كسر صوت الحياة دويٌّ تبعته نيران التهمت مجمعَي الليث والهادي بينما كاان مكتظين بالمتبضعين، فتحولا إلى فرن هائل التهم المئات وقضوا بداخله بالحرق والاختناق. كان ذلك في الثالث من شهر تموز، وحتى هذا اليوم لم يحاسب قيادي واحد على تقصيره بل إن بعضهم تولى مناصب رفيعة في الدولة.
#شبكة_انفو_بلس