حسين علي محفوظ .. رائد الدراسات الشرقية
يُذكر أن العلامة الدكتور حسين علي محفوظ يعود نسبه إلى أسرة علمية عريقة في مدينة الكاظمية تُعرف بآل محفوظ وتنتمي لقبيلة بني أسد العربية. قضى معظم حياته بالبحث وإثراء المكتبات العلمية المتخصصة والثقافة العربية عامة. وكان قد قال في إحدى المقابلات إن أغلب كتبه لم تُنشر بعد وهي ما زالت مخطوطة، وإنه أشفق على أحد الناشرين الذين عُرض عليهم نشر قسم منها، بسبب تخصصها الدقيق الذي قد يمنع نجاحها تجاريا. وقد أكمل دراسته الأولية في مدارس الكاظمية، ثم تخرج من دار المعلمين في بغداد، واشتغل في التدريس فترة من الزمن، ثم أكمل دراسته العليا في إيران والاتحاد السوفيتي السابق إضافة لدراسته في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف. كانت دراسته في الدكتوراه حول الدراسات الشرقية، وشغل منصب كرسي الأستاذية في كلية الآداب بجامعة بغداد، كما عمل في كلية اللغات جامعة بغداد في قسم اللغة الفارسية في الثمانينيات والتسعينيات. وتخرّج على يديه الكثير من الكُتاب ورموز الأدب في العالم العربي، كما تم منحه العديد من الشهادات الفخرية من جامعات أجنبية. لهُ ولد واحد يعمل الآن في مجال الحاسوب في المملكة المتحدة، ويعتبر حسين محفوظ من الشخصيات البارزة في مجال الدراسات والأدب الشرقي، ولهُ العديد من المؤلفات والكتب التي تجاوزت المائة مؤلف، وكان يُلقب بعاشق بغداد وشيخ بغداد،