حصن كرامتنا
واجب علينا الإلحاح في استذكارهم أكثر من سواهم
فهؤلاء ليسوا أرقاماً ضمن عشرات ألوف الشهداء وحسب
هؤلاء كانوا لنا جميعاً وللعراق رفعة رأس. كانوا الترياق من عار خذلان فلسطين
مضوا ليبقى شرفنا مُصاناً بنصرة غزة
واسمنا مزداناً ضمن جبهات الإسناد التي لم تبدّل كما بدّل أكثر العالم الأفّاك
دمهم هو الحصن الحصين لكرامتنا والصحوة لأجيالنا ولو كره الأمريكان.
21 نوفمبر ذكرى فاضل المگصوصي
أول شهيد عراقي على طريق القدس منذ الطوفان العظيم