خادم آل غازي .. من مُفجري العشرين وقادتها
رئيس قبائل بني حسن وأمير بني العباس في جنوب العراق،
قاد عشيرته للسيطرة على العباسية والكوفة والشامية، ووصفه علي الوردي بأنه المشعل الأول لشرارة ثورة العشرين.
لعب خادم آل غازي دورًا كبيرًا في إشعال ثورة العشرين حيث كان زعيمًا لمنطقة هور الدخن ورئيسًا على قبائلها،
حيث حاول الإنجليز بث الشقاق في صفوف عشيرته لإضعافها، فبذلوا الأموال لتحريض خادم آل غازي للثورة على ابن عمه علوان الحاج سعدون، زعيم بني حسن في خان النص وبلغت جرأتهم إلى حد أن عُقد اجتماع حضره الميجر نوربري والكابتن (كانة) في هور الدخن لإقناع الشيخ خادم الغازي إلا إنه رفض كل اغراءاتهم.
ذهب خادم آل غازي مع عدد من جنوده الى الحامية البريطانية في أبوشورة، وسيطروا عليها ونهبوا كل ما فيها من سلاح. وكانت هذه الشرارة التي بدأت بها ثورة العشرين بحسب المؤرخ علي الوردي.
ثم تمركز خادم في ابوشورة لاتخاذها نقطة انطلاق للتوجه لتحرير الكوفة.
بعد فشل الثورة اعتُقل ومن مَعه من شيوخ وأعيان وأُودعوا في سجن الحلة المركزي ولم يُفرج عنهم إلا عند إعلان العفو العام في 30 أيار/ مايو 1920 وكان ضمن المعتقلين رجل الدين هبة الله الشهرستاني والذي نظم قصيدة ذكر فيها أسماء المعتقلين ومنهم؛ خادم آل غازي
والبر نجم كالس
سماوي العابد
علي المزعل للاعـادي
ولافتى حــر كـعبد الواحد
كخادم الغازي
كذا عبادي