خادم إسرائيل
عندما غزا المقبور صدام دولة الكويت، أجبر الفلسطينيين هناك على مناصرته والعمل معه، وكان عددهم قرابة 300 ألف مقيمون منذ فترات عدة وهم بدورهم صاروا بين خائف من بطشه ومعجب مخدوع بشعاراته بعد مسرحية (39 صاروخا)، وبعد الانسحاب العراقي اعتبرت السلطة الكويتية موقف الفلسطينيين خيانةً ونكراناً فقامت بطردهم، وصار الفلسطينيون في شتات جديد ومنظمة التحرير في أسوأ أيامها ممزقة مطرودة منهكة.
وقد جاء ذلك العبء الجديد ليزيد أعباءها السابقة وكان أحد أهم أسباب قبول عرفات بالتسليم وتوقيع اتفاق أوسلو 1993 ليضمن جزءاً من أرض
#طوفان_الاقصى
#شبكة_انفو_بلس