قبر واحد لشهيدين اثنين
(دَعُوا هذا القبر فارغاً)
في تشييع الراهب الطاهر عز الدين سليم أو عبد الزهرة عثمان، أو أبو ياسين،
حاول البعض (جماعة الاعتلال الاجتماعي) اعتراض موكب الجنازة بالنجف،
كان أبو مهدي حريصاً على سلامة وإكرام نعش أستاذه وأخيه وقدوته،
أنهى الأزمة وسار الموكب إلى قطعة اشتراها لتكون فردوساً للشهداء،
وكان القائد الشهيد أبو محمد الطيب أولهم..
قام أبو مهدي بإنزال جثمان الرئيس الشهيد في قبر يتوسط القطعة، ولكن بعد مدة من هدوء الأحوال، أخذت أسرة الشهيد إذناً بنقل الرفات إلى قطعة في الجهة المقابلة.
كان المهندس شاهداً على كل ذلك، إلى حين رقود أبو ياسين في روضته الحالية.
نظر أبو مهدي إلى القبر الأول بعد خلوّه وقال (دَعُوا هذا القبر فارغاً)
وبالفعل رغم احتواء القطعة على قبور الشهداء سنة بعد أخرى
ظل القبر فارغاً إلى فجر 8/1/2020 ليصبح قبر صاحب القطعة والوصية نفسه.
#أبوا_هذه_المقاومة
#شبكة_انفو_بلس