موسم الحج أم موسم الصيد
في كل موسم حج يعيد آل سعود مشهداً مكرراً مع ضيوف الرحمن ليمارسوا بحقهم التعدي والتنكيل الموروث والساري في دمائهم، وكأنهم ينتظرون قدومهم كما ينتظر الصياد الشره موسم أسراب الطيور ليفتك بها. سوى هو أن الصياد لا يقتل بدافع الغل ولا يتجرأ على النفس والدم الحرام في منطقة الحرم التي حرَّم الله فيها قتل الحشرات.
الواهم من يصدّق أن حفلات الرقص وقيادة المرأة للسيارة تعني الانفتاح أو تغيير دواخل آل سعود.
آل سعود الذين كشفوا عن طبيعتهم وحقيقتهم بلا أستار في موسم الحج سنة 1407 هجري-1987 ميلادي يوم فتحوا نيرانهم على مسيرة (البراءة من المشركين) التي ضمت عشرات الألوف من الإيرانيين والعراقيين والباكستانيين والفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم، وكانوا يهتفون بالموت لأمريكا وإسرائيل، فقتلوا قرابة 600 حاج وجرحوا أكثر من 5000 من النساء والأطفال. حتى بعدما هرب الحجاج واحتموا بين الشوارع قام جلاوزة آل سعود وآل الشيخ بإلقاء الأجسام الثقيلة والجارحة على رؤوسهم.
كان ذلك في عهد فهد بن عبد العزيز، فلماذا نتوقع من أخيه أو ابنه أن يكونا أكثر شرفاً وديناً وخلقاً؟
#شبكة_انفو_بلس