ذكرى رحيل
استشهد ياسر عرفات ولم يمت، بل إنه استشهد مراراً. قتلته الحكومات العربية قبل أن يدسوا له السم آخر المطاف.
استشهد عرفات حين غدروا بالثورة في الأردن ثم استشهد حين أشعلوا الحرب في لبنان، واستشهد حين تركوا بيروت تحت الحصار لينتهي الأمر بطرد الفلسطينيين في شتات جديد، واستشهد حين اغتالت الأنظمة العربية مع الموساد خيرة قيادات منظمة التحرير، واستشهد حين دفعوه دفعاً وتركوه وحيداً حتى وقع اتفاق أوسلوا ليقينه أنه إن لم يحفظ ما بقي من فلسطين فلن يبقى للفلسطينيين شبر واحد وتحمل أن يقال عنه خائن.
استشهد عرفات مراراً قبل تاريخ اليوم حيث الشهادة الأخيرة
#العلو_الاخير