الإمام الحكيم .. ذكرى رحيل زعيم الطائفة
وُلد محسن الطباطبائي الحكيم في شهر شوال 1306 هـ بمدينة النجف، وينتسب لأسرة الحكيم التي ترجع جذورها إلى جبل عامل في جنوب لبنان، وسُميت بذلك لأن أحد أجداده ـ وهو «علي» ـ كان طبيباً مشهوراً، ومنذ ذلك الزمان اكتسبت العائلة لقب «الحكيم»، بمعنى الطبيب وأصبح لقباً مشهوراً لها. كان أبوه مهدي الحكيم من مدرسي علم الأخلاق المعروفين في زمانه، أما أمه فهي حفيدة الفقيه الشيعي عبد النبي الكاظمي. لديه شقيقان وهما: هاشم الحكيم، ومحمود الحكيم.
أنهى دراسته الابتدائية ودراسة المقدمات، ثم شرع بدراسة السطوح العالية عند أساتذة عصره، ولما بلغ عمره عشرين سنة بدأ يتتلمذ على يد كبار المراجع الدينية أمثال: محمد كاظم اليزدي، محمد كاظم الخراساني، ضياء الدين العراقي، أبو تراب الخونساري، شيخ الشريعة الأصفهاني، الميرزا النائيني، محمد سعيد الحبوبي، وعلي باقر الجواهري.
تسنّم محسن الحكيم بعد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني وكان المرجع الثاني للشيعة في العالم ثم تسنم المرجعية العامة للشيعة بعد وفاة حسين البروجردي، وأخذ بوضع نظام إداري للحوزة، وشرع ببناء المدارس وإرسال المبلّغين إلى نقاط العراق المختلفة، وبهذا العمل ازداد عدد الطلاب في جميع الحوزات، كما أشرف على كثير من المجلات الإسلامية التي كانت تصدر في ذلك الوقت مثل مجلة الأضواء ورسالة الإسلام والنجف وغيرها.
توفي في الأول من حزيران سنة 1970 ،
وخرجت العشائر بهوسة (سيد يوسف قلدناك) فرفض النجل الأكبر ذلك ودفع الناس لتقليد السيد الخوئي باعتباره الأعلم.
#شبكة_انفو_بلس