الشبيبي .. المجاهد والشاعر ورجل الدولة
وُلد في النجف عام 1889 على الأرجح، ولكنه ينتمي في الأصل إلى منطقة الجبايش في محافظة ذي قار (الناصرية)، وتلقّی دراسته في مدارسها الدينية، نشأ في رعاية والده الذي كان أديباً شاعراً له ديوان ومجموعة من الرسائل سماها «اللؤلؤ المنثور على صدور الدهور» حيث يقول الشبيبي نفسه عن مجلس والده: «ولم يزل ناديه من أبهج نوادي الأدب في النجف، تلقى فيه المحاضرات النافعة، وتجري فيه المناظرات المفيدة، والمذاكرات العلمية فهو مجتمع الطبقة العليا من المهرة الذين يفعل أحاديثهم في الألباب مالا تفعل السحرة»، وهكذا فقد هيّأ له المجلس مجال التعرف على عشرات الأدباء والعلماء والامتزاج بهم، والتأثر بآرائهم وينتمي إلى الأسرة الشبيبية المعروفة في النجف، وأول من استوطن هذه الحاضرة من رجالها الشيخ محمد بن شبيب بن الشيخ راضي بن إبراهيم بن صقر بن عبد العزيز بن دليهم من فخذ يسمى (المواجد) من آل حميد وتحالفوا منذ القدم مع قبيلة بني أسد.
وزيراً للمعارف 1924م.
عضو مجلس نواب 1925م، 1933، 1934.
عضو مجلس الأعيان 1935م.
وزيراً للمعارف عام 1935م للمرة الثانية.
رئيس مجلس الأعيان 1937م.
وزيراً للمعارف 1937م للمرة الثالثة إلى 1941م.
رئيس مجلس النواب 1944م.
رئيس المجمع العلمي العراقي 1948م.
وزيراً للمعارف 1948م للمرة الرابعة.
عضو مجلس الأعيان 1954م حتى قيام ثورة تموز 1958م
#شبكة_انفو_بلس