العم والكنّة
هذا الجيل آن له أن يجتمع في الفردوس الأعلى،
لم يختلطوا ديناً وعقيدةً ومنهجاً وفكراً وهدفاً بل دماً ونسباً..
اليوم زينب قاسم الكرماني تبكي عمّها (والد زوجها رضا هاشم صفي الدين).
بعد ارتقاء أبيها عرفت أنها صارت مكلفة بصناعة أسرة تنجب قواسم كُثراً،
واختارت الطاهر ابن الطاهر الذي يشاركها صناعتهم دون النظر إلى عرقه وقوميته.
مطرود من رحمة الله ومحروم من توفيقه ومقصي من لذة الشرف وسعادة الظل الرباني، كل من لا يلتحق بهذا الطريق.