المقاومة تغير المعادلة.. الصواريخ تُسقط أجندة المتطرفين وتُلغي احتفالاتهم
في كل عام، يستغل الصهاينة موسم الأعياد كفرصة لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى والقدس والأراضي الفلسطينية، وتصل الاعتداءات إلى ذروتها خلال هذه الفترة.
وكان من المقرر أن يبدأ موسم الأعياد هذا العام في يوم الخميس 3 تشرين الأول 2024 بعيد "رأس السنة العبرية" والذي يشكل احتفالًا رئيسيًا للمتطرفين اليهود.
وفي سابقة تاريخية، أعلنت وسائل إعلام الكيان، إلغاء فعاليات رئيسية في القدس، بما فيها "صلاة رأس السنة العبرية" في ساحة حائط البراق.
التصعيد الأخير للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربة الصاروخية الإيرانية، عوامل رئيسية أجبرت المحتل على تغيير خططه وإلغاء جميع الاحتفالات.
ونشرت "منظمات الهيكل المزعوم" إحصائية اقتحامات المستوطنين للأقصى خلال السنة العبرية الماضية، حيث بلغ 55994 مستوطنا، وقالت المنظمات هذا "رقم قياسي لصعود اليهود الى جبل الهيكل".