بين ابنة التاسعة وابن الثانية
قد تمّ اختطاف هذا الطفل عام 2007 من صدرِ أمّه وتمّ قتله وشوائه في صينيّة طعام محشوّة بالطماطم والبصل كسمك مسگوف وتركوه أمام دار أهله، وذلك حقداً وانتقاماً من أمّه لأنّها طبخت الهريسة ثواباً لأبي عبد الله الحُسين (ع).
كان ذلك في أيام الحصاد اليومي للشيعة بكل أشكال الموت الانتقامي الجماعي.
بعض الفاعلين لا يزالون مُنعَّمين في سجون فارهة وبعضهم أحرار طلقاء.
هؤلاء ومَن تبعهم وتمثل إجرامهم لاحقاً يريدون أن يمرروا لهم قانون عفو عام،
مقابل تمرير قانون الأحوال الشخصية. فماذا حدث؟
أتباع ولاية بطيخ وقيء منظمات المجتمع المدني وقذارات النسويات لم يلفظوا حرفاً تجاه قانون العفو عن المحكومين
وراحوا يرددون زوراً وبهتاناً: الشيعة يريدون تزويج ابنة التاسعة ويريدون إعادتنا إلى العصر الجاهلي.
#شبكة_انفو_بلس