توضيح الواضحات
العدو لا يكتم دسائسه وشروره دائماً، والكشف عنها لا يحتاج بحثاً طويلاً بالضرورة. أحياناً كل ما يلزم لذلك قليل من العقل والشرف.
لنسأل: إذا كان العدو يضع ضمن أهدافه رموز المقاومة وسادة فصائل العمليات التي تهز أركانه بالقصف أو القنص أو العمل الفدائي، فهل سمع أحد أن السيد علي السيستاني يقود مقاومة عسكرية لإسرائيل؟ هل لدى أيٍّ من مكاتبه راجمة صواريخ تستهدف شمال الأراضي المحتلة أو جنوبها؟ هل أعلن وكيل من وكلائه حول العالم إطلاق مسيّرة نحو مدن الكيان أو قواعده؟ إذاً لماذا يوضع سيد وحدة العراق وسلامه جنباً إلى جنب مع السنوار مثلاً؟ هنا نوقن أن تمزيق وحدة العراق وتحطيم صمام أمانه لا يقل أهمية عن تحييد أقوى حركات المقاومة التي حطمت كبرياءه وجبروته وفرّقت جمهوره وأعادت آلاف المستوطنين إلى البلدان التي جاؤوا منها. هنا على كل عراقي أن يعي أنه الهدف التالي في حسابات السرطان الخبيث المسمى إسرائيل
#شبكة_انفو_بلس