سلامٌ على الأطهار في البقيع
عندما دخلت قوات آل سعود مدن الحجاز أول مرة في نيسان 1803 متبنيةً المذهب الوهابي قاموا بهدم فردوس البقيع الذي يضم قبور الأئمة "ع" وبعض أصحاب النبي "ص" وذويه من المقربين وكانت تلك هي المرة الأولى التي تعرض فيها البقيع لجريمة الهدم.
أمر السلطان العثماني محمود الثاني، حاكم مصر، محمد علي باشا، باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون الوهابيون، وبدأت الحرب العثمانية الوهابية. هزم إبراهيم باشا بن محمد علي باشا عشائر المتمردين في معركة الدرية في عام 1818 وبأمر من السلطان محمود الثاني قام العثمانيون ببناء وتجديد المباني والقباب والمساجد «بأسلوب جمالي رائع» من عام 1848 إلى عام 1860.
وبعد توسع حملات عبد العزيز آل سعود مدعوماً من بريطانيا واحتلال الحجاز مجدداً عام 1924 توجهوا بعدما ثبّتوا أركانهم نحو البقيع مجدداً وقاموا بجريمتهم المكررة في 21 نيسان 1926 الموافق 8 شوال ونسفوا تلك المشاهد الشريفة.
#شبكة_انفو_بلس