سليماني.. لا أريد أن أوقظ أمي
في صباح يوم شتائي، كنت أرغب في مغادرة المنزل، عندها رأيت الحاج قاسم عائداً من مهمة، كان نائماً خلف الباب وقد قام بتغطية رأسه بسترته، تفاجأتُ و أيقظته، کان الجو بارداً في مدينتنا "باغ ملك"، فقلت له: بُنَي، لماذا أنت نائم هنا؟
أيقظته ودخلنا المنزل بعد أن تدفأ قليلا وشرب بعض الشاي، سألته یا بُني لماذا كنت نائماً عند الباب؟ لماذا لم تفتح الباب وتدخل المنزل؟ لماذا تنام بالخارج في هذا الطقس البارد؟
قال قاسم: أمي.. الليلة الماضية عندما عدتُ من مهمتي ووصلت أمام المنزل، كان الوقت متأخراً ، أردت الدخول إلى المنزل، تذكرت وجود صوت في باب منزلنا عند فتحه وإغلاقه. كنت قلق من أن أوقظك، لهذا السبب قررت البقاء حتى أستيقظکم في الصباح لأدخل المنزل.
#أبوا_هذه_المقاومة
#شبكة_انفو_بلس