علو الراية من علو خدامها
في كل عام يتبارى الزائرون وخدامهم فيما بينهم أيُّهم يخدم أكثر وأيُّهم يكون خادما وزائرا في وقت واحد، فترى خدام المواكب في البصرة يخدمون الزائرين على طريقهم وما إن تنتهي المسيرة حتى ينتقلوا الى المحطة التي بعدها وصولا الى كربلاء المقدسة، ومن بين أدوات التباري بينهم هي الرايات .. حجمها، لونها، ونوعية قماشها .. والمعروف إن الراية شراع يصارع الهواء فكيف لحاملها أن يسير بها من الفاو الى كربلاء ..؟ إنها معجزة العشق الحسيني التي قلبت كل الموازين وجعلت الضعيف قويا.
#وما_بدلوا
#شبكة_انفو_بلس