في ذكرى الخميني العظيم
هؤلاء الشبان هم بعضٌ من ألوف البراعم التي نمَت من بذور الإمام على نهجه.
الشبان الذين صاروا قادة توارثوا ما صنعه روح الله فيهم وامتد لسنوات بعد رحيله،
سواء الإيرانيون والعراقيون واللبنانيون وكل التواقين لمنزلة خاصة الأولياء.
فاز الخميني بتأسيس هذا المنهج الخصب الولّاد للقادة والروّاد وأولي البصائر،
الذين لا يحيدون عن حق ولا يقعدون عن واجب ولا تأخذهم دنيا بغرور ملذّاتها،
فكانوا صفوة المجاهدين في كل الميادين والجبهات لا تنطفئ نار الثورة فيهم،
وقياساً على قول النبي "ص": من سَنَّ سُنة حسنة فله أجرها وأجر مَن عمل بها.
يكون بمقدورنا أن نتصور قدر ومكانة وأجر المعلّم الصانع لهؤلاء المجاهدين على امتداد خمسة وأربعين عاماً حتى يومنا هذا فقط.
في الصورة الشاب أبو منتظر المحمداوي وآخرون بانتظار وصول جنازة معلّمهم وصانعهم (رض)
طهران - 3 حزيران 1989
#شبكة_انفو_بلس