لا تعليق للدرزي فيصل قاسم

عندما قدم المحور شبابه في سوريا لم يكن ذلك لسواد عين بشار أو لطول رقبه.
لقد كانوا سداً يمنع طغيان الوحوش وتسلطهم على الرقاب في المنطقة قبل تسليمها مجاناً لإسراىيل كي تقيم دولتها الكبرى
لكن لسان الدرزي فيصل القاسم كان هو الأشد وصراخه الأعلى ضد المحور وشبابه وقادته فاتهمنا بالعبودية والارتزاق والدفاع عن مجرم
سقط بشار وعاد جند المحور كلٌّ إلى بلده بين لبنان والعراق وإيران
وعادت سوريا كما تمنى فيصل القاسم فوقع شيوخ طائفته الدروز تحت وطأة الجنود الذين يتفاخر بهم ويدافع لهم ويبرر مدْابحهم
فما الذي حدث؟
خبا صوت فيصل وهو ينظر إلى شيوخ طائفته يزحفون وينبحون قطيعاً من الكهول والشيب تحت ضرب العصا وأمر (عوّي ولاك)
لا تعليق ولا همس .. ربما ليس من حرج وسقوط بين نارين وحسب
بل من إدراكه أن القادم أدهى وأمر
#شبكة_انفو_بلس