مفروض عالناس) قصيدة خالدة في يوم الغدير
مفروض عالناس حبك يا علي..
قبل 60 سنة بالتمام كان حجي كاظم صاحب (بسطية) الشاي يُملي الشعر على شاب يُحسن الكتابة، لأن (الحاج كاظم) كان لا يجيد الكتابة، وفي شارع الجمهورية (حالياً) كان (الأوتچي) أبو أحمد في محله البسيط الذي يضطر لضيقه أن ينصب (النارجيلة) فوق الطاولة قرب مكواته، ينتظر القصيدة ليقرأها بمناسبة يوم الغدير ، فكانت قصيدة (مفروض عالناس حبك يا علي) التي صارت مقرونة بيوم 18 ذو الحجة ارتباط (يحسين بضمايرنا) بمحرم.
لم يكن أي منهما ينتظر شهرةً أو مالاً أو منصباً أو معجبين،
كانا تاجرين مع النبي وآله وبارئهم
وبذلك خلدا وخلدت قصائدهما أجيالاً تورثها أجيال، تسمّي الثنائي الخالص الولاء (حمزة الصغير-كاظم المنظور)
#شبكة_انفو_بلس