فيما يقف السوريون ساعات للحصول على رغيف الخبز، يتباهى المهاجرون من أواسط آسيا الذين استحوذوا على المناصب في سوريا بعرض موائدهم في كل يوم وهم يتناولون الأطعمة المحرمة على الشعب السوري الجائع، كما لو كانت عقدة الجوع والحرمان التي جاؤوا لتعويضها على حساب فقراء أبناء البلد