وزارة الخارجية.. صوت العراق الذي يجب أن يعود إلى مساره الوطني
تُعدّ وزارة الخارجية واحدة من أهم مفاصل الحكومة المقبلة، فهي الواجهة التي تُعرّف العالم بالعراق وترسم شكل علاقاته الإقليمية والدولية.
وخلال السنوات الماضية، استخدم الأكراد هذه الوزارة بطريقة أسهمت في تشويه صورة بغداد خارجياً، وتأسيس لوبيات تتحرك لخدمة مصالح الإقليم والبارتي بدلاً من مصالح العراق، بل إن هذه اللوبيات واصلت مهاجمة العراق على مدار الوقت.
إن الفترة الطويلة التي تولّى فيها الأكراد حقيبة الخارجية تركت آثاراً واضحة، منها تكريس تصورات غير دقيقة عن المكوّن الشيعي وتحريض خارجي ضده، الأمر الذي يجعل استعادة القوى الشيعية لهذه الوزارة حاجة ملحّة.
وزارة الخارجية خط الدفاع الأول عن البلاد، ولا يمكن أن تستمر بيد حزب كان أول من أقدم في تاريخ العراق على استفتاء للانفصال، ثم استخدم الوزارة لاحقاً لخدمة مشروعه الذي انتهى إلى الفشل.
#شبكة_انفو_بلس