يحدث في هذا العالم القبيح
معلمة مدرسية أثناء تسكعها يعترضها مقدم برنامج ويسألها سؤالاً إباحياً قبيحاً،
فتجيبه بتصريح في منتهى البذاءة مستخدمة عبارة لها دلالة سيئة.
ينتشر الفيديو فتقرر إدارة المدرسة طرد المعلمة لأنها أصبحت مثالاً فاسداً ولا مكان لها في البيئة التعلمية.
تتقدم عشرات الشركات العالمية بعروض كبيرة وعقود لهذه الساقطة، وتتنافس لطباعة عبارتها وتحويلها إلى (براند) على ملابس وقبعات وبيعها حول العالم وتم التعاقد والإنتاج والتسويق خلال مدة لم تصل الأسبوع الواحد!
يبدو أن الدماء والأشلاء في غزة هي قربان الحفاظ على بقايا وجودنا الإنساني
ولولاها لكانت فتاة (الهوك تف) أهون المتسيّدين فيه..