ما حدث في عام ٢٠١٤ لم يكن خللاً عسكرياً فحسب، وإن كان هناك تقصير واضح على المستويات العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية، إلا أنّ الخيانات والتواطؤات هي التي أدّت إلى ما جرى. وإلا، فكيف بقي الممر مفتوحاً أمام أصحاب الرايات السود لتهريب النفط وانتقال الموارد البشرية بين العراق وسوريا؟