في برنامج (تلك الأيام) تحدث الدكتور حميد عبد الله عن واحدة من أغرب المحاكمات في تاريخ البشرية!
ففي 25 تموز 1992 أصدر ما يسمى بـ"مجلس قيادة الثورة" المنحل قرارًا بتوقيع المجرم المدان صدام حسين بتشكيل محكمة خاصة داخل وزارة الداخلية.
أعضاء المحكمة كانوا مجهولين وسريين، لا أحد يعرف أسماءهم أو مؤهلاتهم، محكمة بلا وجوه ولا قضاة حقيقيين.
في اليوم نفسه تمت إحالة القضايا، تشكيل المحكمة، المحاكمة، إصدار الأحكام وتنفيذ الإعدام بحق 30 مواطنا عراقيا!
🔻الأغرب:
لا أحد يعرف التهمة أو السبب.
لا دفاع ولا استئناف ولا تمييز.
القرارات قطعية وملزمة.
التنفيذ فوري.
الجثث لا تُسلم لذويهم إلا بعد فترة طويلة، وأحيانًا لا تُسلم إطلاقًا.
الدفن يتم بسرية تامة، بسيارة واحدة.
يُمنع على العائلة البكاء أو إقامة مجلس عزاء.
كل هذا كان يجري في ما كانوا يسمونه "الزمن الجميل وأيام الخير".
#شبكة_انفو_بلس