لا يختلف اثنان على أن النقلة الأبرز بتاريخ العراق حدثت بعد سقوط النظام الصدامي عام 2003، النقطة التي انتقل فيها من بلد يقبع تحت حصار عالمي
وحروب عبثية قادها نظامه السابق إلى بلد منفتح على العالم
تغيّرت أحوال العراق بعدها في مجالات عدّة إلى الأفضل بكثير مما سبق
فالبلد الذي زاد معدل دخل الفرد فيه من 854 دولاراً سنوياً عام 2001
إلى أكثر من 4700 دولار في عام 2020
من المؤكد أنه يمرّ بفترة متميزة رغم عدم اكتمالها كلياً وطموحات الشعب بالمزيد.