يقال دوماً إن للحقيقة وجوه متعددة وإن هناك زوايا خافية لربما تختزل في داخلها كل الحقيقية .. فالدمار الذي شهده القطاع مشهد من مشاهد الحقيقة التي خلفها القصف العشوائي.. لكن هل انتصر المدمِر على المدمَر ؟؟ وإن كان انتصر فلماذا لا يفرض شروطه ويقبل بما يمليه الآخر ؟
الكيان قَبِلَ بعد أكثر من سنة وثلث بنفس الشروط التي رفضها في اليوم الثاني للطوفان .. فأيُّ انتصارٍ هذا؟
#شبكة_انفو_بلس