يتحدث الشاعر مصطفى جمال الدين عن أحداث العام 1935 حينما انتفضت عشائر الجنوب على الدولة بهدف الحفاظ على الهوية خصوصا تجاه حكومة ياسين الهاشمي الثانية.. وكيف أن الطائرات قصفت مدينة سوق الشيوخ.
تلك الأحداث مهملة في التاريخ العراقي للأسف الشديد.. إنها سلسلة أحداث من قبل عشائر الوسط والجنوب تجاه حكومة المركز من أجل المحافظة على الحقوق والهوية، حكومة ياسين الهاشمي كانت تحدّ من الشعائر الحسينية وبنفس الوقت تزامن ذلك مع استقالة وزيرَين شيعيَّين عام 1933 اعتراضاً على نقل مخصصات بناء سد في الغراف.. نقلها إلى مخصصات الجيش العراقي! كان ذلك عام 1933 واندلعت الأحداث من العام 1934 وحتى العام 1936. قام بقمعها بكر صدقي وبأمر من ياسين الهاشمي، صدقي بنفسه قد قمع انتفاضة الآشوريين أيضاً عام 1933.
#شبكة_انفو_بلس