لما كان المهندس علي الرماحي وهو صاحب قصيدة (نور عيني يا حسين) ذا ملكة شعرية فصحى سخرها لإمامه الحسين "ع"
وجد فيه الجلاوزة البعثيون في النجف وسيلة للتملق لصدام بمناسبة تسلمه الرئاسة، فطلبوا من شاعرنا المهندس كتابة قصيدة في مدح (السيد الرئيس)
إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً وقابلهم بشجاعة وهو بعمر 25 عاماً فما كان منهم إلا أن اعتقلوه ومارسوا أساليبهم المعتادة للضغط عليه وإجباره على الرضوخ ولكن دون فائدة
وقد نقل بعض المعتقلين معه أن الجلاوزة عرضوا عليه إخلاء سبيله مقابل خمسة أبيات فقط يلقيها في بغداد
إلا أنه ردَّ عليهم (لا والله حتى لو تحطوني بالثرّامة)
لم يعرف مصير المهندس الشاعر الشاب إلا بعد 2003 حيث وجد اسمه أنه أعدم في عام 1980 بالفرّامة الرهيبة.
#شبكة_انفو_بلس