عاش محمد رضا فتح الله الكربلائي حياة الغربة بشقاء وحزن ومرارة استمرت عشر سنين. كتب خلالها أعذب القصائد للملا باسم الكربلائي في بداياته. امتزجت قصائده بألم الرحيل عن كربلاء بعد تسفيره عنوةً من قبل البعثيين، فعاش حنيناً أصابه بالمرض وقضى في غربته يوم الثالث من آب عام تسعين عن عمر خمسة وأربعين سنة. كان الراحل محمد رضا فتح الله موظفاً في مشروع المسيب وهو خريج قسم الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد. ونتيجة شهرته بين الموظفين البعثيين بالولاء الحسيني ورفض السلطة البعثية لذلك، وُضع ضمن قائمة الترحيل وعاش في إيران بجسده وبقي قلبه معلقاً في كربلاء كما يشهد بذلك أصدقاؤه في المهجر.
تعتبر قصيدته (عگب عزنا يابو سكينة) من قصائده الشهيرة بصوت الملا باسم التي قرأها في مدينة قم المقدسة أواخر الثمانينيات.
#شبكة_انفو_بلس