تشتهر بين الأفغان أسطورة تقول إن وصي رسول الله علياً مدفون عندهم
وتحديداً في مدينة (بلخ) التاريخية، فيقصدونه للزيارة والتبرك على هذا الأساس. وهذه الطائفة من الناس تُنكر الضريح المشهور في النجف الأشرف.
الواقع أن هذا المقام البلخي ليس وهمياً لكنه يعود إلى نقيب الأشراف وإمام الحنفية في زمانه المتوفى سنة 485 هجرية/1092 ميلادية.
ومن ظريف الصدف أن اسمه علي وكان أبوه يدعى أبا طالب وله ابن بكر سمّاه الحسن فصار (أبو الحسن علي بن أبي طالب)، وهذا ما خلط الأمر على العوام بمرور الزمن وخلق الالتباس عندهم.
المقام المعروف بالأزرق من تطعيمه بحجر الفيروز الوفير في تلك المناطق الجبلية الغنية، بناه أمراء السلاجقة على غير النحو الشاخص هذا اليوم لكن طاله الدمار على يد جنكيزخان عندما هاجم بلخ ثم أُعيد بناؤه بالشكل الحالي على يد حفيد جنكيزخان من سلالة تيمورلنك (السلطان حسين بايقرا) المشهور بالسلطان الجوهري من رعايته العلم والفن واتسام فترته بالازدهار وهو ابن عم الخاقان (ظهير الدين بابر) مؤسس السلالة المغولية في الهند.
#شبكة_انفو_بلس