بعدما حيّد نظام صدّام-البكر الشيخ عبد الزهراء الكعبي الذي تسيّد رثاء أهل البيت "ع" في كربلاء أخذ هذا الدور نعاة وخطباء من المدرسة ذاتها بينهم سيدنا صدر الدين الشهرستاني الذي واظب على قراءة المراثي حتى منع العزاء بعد 1981 وبقي رهن الخفاء والحذر حبيس الغرف الكربلائية الصغيرة
كان السيد الجليل ممن اعتقلوا عقب انتفاضة 1991 وبعد تصفيته مطلع شهر رمضان سنة 1411 هجرية تمت إذابته بأحواض التيزاب في أقبية مديريات الأمن الرهيبة مع جمع من رفاقه ولم يبقَ لهم أثر..
ولأن ذلك جرى في كربلاء لم نرَ الجزيرة حاضرة للتغطية والنشر وتصديع الرؤوس بهذه القصص (الواقعية) والحديث عنها كما تفعل في سورية
ولا من تولى السلطة في العراق (للأسف) وجد في توثيق ذلك وإشاعته ضرورة