ما قصة الداعية المفكر حسن فرحان المالكي؟
انتقد المناهج الدراسية دعا إلى تصحيح السيرة، لم يوافق على عدالة الصحابة.تفاعل مع محاضراته الملايين من المسلمين السُنّة والشيعة.
انتقد المناهج الدراسية
دعا إلى تصحيح السيرة، لم يوافق على عدالة الصحابة.
تفاعل مع محاضراته الملايين من المسلمين السُنّة والشيعة.
اعتُقِل في أيلول من عام ٢٠١٧ واحتُجِز منذئذ، وُجِّهت إليه التُّهم أخيراً في تشرين الأول ٢٠١٨.
تسعى النيابة العامة إلى إيقاع عقوبة الإعدام بالإصلاحيين الدينيين لتعبيرهم عن
أفكارهم السلمية، الطريق الحقيقي للإصلاح في السعودية هو السماح للداعية الشيخ حسن فرحان المالكي وغيره في التعبير عن أفكاره وطروحاته.
راجعت صحيفة هيومن رايتش ووتش اتهامات المالكي والتي تألفت من ١٤ تُهمة جميها تقريباً لا تشبه الجرائم المتعارف عليها. تتعلق أول تُهمتين بتعبيره السلمي عن آرائه الدينية حول صحّة أجزاء من الحديث النبوي وانتقاداته بعض الشخصيات الإسلامية من القرن السابع الهجري. تشمل التُّهم الأخرى وصفه هيئة كبار مشايخ الوهابية في المملكة بالتطرّف، واتهام دول الخليج بدعمهم العصابات الإجرامية.
ناشط سعودي قال لـ هيومن رايتس ووتش، إن "المحكمة الجزائية المتخصصة"، محكمة الإرهاب السعودية، عقدت 3 جلسات محاكمة على الأقل بشأن قضية المالكي، لكن لم يُحدَّد موعد الجلسة المقبلة.
كما تشمل التُّهم الموجَّهة إلى المالكي مغادرة المملكة بشكل غير قانوني إلى شمال اليمن للبحث عن أصول عائلته وتاريخه عام 2001، بعد أن منعته من السفر إلى الخارج. لا يوجد في السعودية قانون عقوبات شامل مكتوب، ولديها فقط عدد محدود من اللوائح الجنائية المكتوبة. حيث لا تستند التُّهم إلى نص مكتوب، ولا تسقط التُّهم الموجَّهة إلى المالكي بالتقادم باستثناء واحدة.
فيما دعا ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي من خلال حملات لإطلاق سراحه، ويؤكد ابنه عبر حسابه أن السلطات اعتقلت مع والده "أخاه"، فيما أجَّلت المحكمة النطق بالحكم.
#شبكة_انفو_بلس