أخطر ما في التوغل الإسرائيلي في سوريا هو الجغرافيا وترابط الخطوط، ويمكن لهذا التوغل أن يُعيد تموضع الكيان جغرافياً بمساحة تفوق مساحة الأرض المحتلة. هذا التموضع يتيح للكيان أن يصل شمال العراق جغرافياً. ولنتذكر دوماً أيَّ أعلامٍ رُفعت وقت الاستفتاء الشهير. كل هذا والجولاني يقف ساكتاً متسمّراً، والعراق يوجه دعوة له لحضور القمة العربية.