اعتُبرت معركة القصير، حاسمةً من كلا الجانبين في الصراع، بالنسبة لحكومة الأسد وقتها ورجال الله،
السيطرة على القصير ستسمح للحكومة ربط حمص ودمشق، وتعزيز السيطرة على حمص، وربط قوات الجيش إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط وميناء طرطوس .
أما وجال فمن أجل حماية مؤيديه في لبنان من هجمات المعارضة، كما أن القصير هي طريق مهم للإمدادات الرئيسية من لبنان وكذلك المقاتلين السنّة اللبنانيين الذين يعبرون الحدود للقتال إلى جانب الإرهابيين في سوريا.
لعب بدر الدين دوراً في هذه المعركة، لذا افتقدته الساحة السورية وسمحت بسيطرة الإرهاب عليها.
#شبكة_انفو_بلس