سلكَ الحكيم "قدس سره" بعد سقوط صدام، نهجاً مختلفاً عما كان في زمن المعارضة.
تحول من الزعامة والقيادة مباشرةً إلى خطاب الناس ووعظهم، وتطرق في أسابيع معدودة إلى كل الشؤون الدينية والسياسية، داعياً إلى بناء بلد على أساس صحيح محذراً من كل أشكال الانحرافات التي وقعت لاحقاً.
حتى أنه أوكل شؤون المجلس الأعلى لأخيه عبد العزيز وقرر أن يكون بين الناس.
أبو صادق، أول الرجال المشاريع، الذين أزاحتهم المخابرات الأمريكية بتعاون مخابراتي عربي، ضمن خطة إزاحة الرجال العقبات حتى يكون الطريق إلى الهاوية سهلاً.
#شبكة_انفو_بلس