لنشاهد ما حدث في بوليفيا ونخرج بنتيجة وعبرة ودلالتين اثنتين:
الأولى: إن أمريكا لا توفر موضعاً في هذا العالم دون تدخل وتمويل لصناعة عملاء يتم تحريكهم في الوقت الذي تشاء فيه عندما تشعر باستقلال أي بلد وخروجه عن طاعتها.
الثانية: إن الدول المتماسكة الواعية ذات الإرادة الحرة مهما كانت متواضعة بقدراتها وقوتها مقارنة بأمريكا لن تخضع للمؤامرات والفتن.