تحوّل استخدام كلمة *الوطنية* إلى شعار جاهز تُلصقه بعض الأشخاص والإعلاميين والتجمّعات والاحزاب الطائفية بأسمائها منذ سقوط الدكتاتورية الطائفية، في محاولة لاحتكار هذا المفهوم وإظهاره وكأنه حكرٌ عليها. ما يحدث ليس إلا سباقاً في المزايدة على الوطنية، تماماً كما يقول المثل الإنكليزي: إنّ الوطنية هي الملاذ الأخير للخونة!