خرجت ذات مرة ابنة المقبور في لقاء تلفزيوني وبكل وقاحة لتقول إن عدياً أخيها النجل الأكبر للطاغية والذي لا يقل طغيانا عن ابيه، يصوم يومي الاثنين والخميس، مع العلم أن كل من يعرف عدي أو عاش في عصره أو سمع به يعرف أنه شخص سكّير وعربيد فاجر وماجن وتشهد لشخصيته المستهترة سناتر الكليات والجامعات والمطربين ممن كان يستدعيهم لإحياء حفلاته ويجبرهم على التوقيع على حذائه أو غناء يابط يابط اسبح بالشط .. مسؤولية كل من عاش وعاصر تلك المرحلة أن يتحدث بها ويكشف ما في الصدور كي لا يُزيّفوا التاريخ.
#شبكة_انفو_بلس