26 رمضان 1436 هجرية، بعد رحلة جهادية تجاوزت ثلاثين عاماً كان ملؤها الإيمان والتقوى والتواضع والقدرة والحنكة والإخلاص، ارتقى أبو منتظر المحمداوي صائماً مصاباً في السادس والعشرين من شهر رمضان في الصقلاوية بعدما قاد عمليات بدر وأعطى دروساً في صناعة النصر.
لقد كان يبتعد عن الكاميرا وبالكاد استطاع الإعلاميون وحملة الهواتف أن يلتقطوا صوراً عشوائية سريعة لهذا القائد الأسطوري، إلا أن خيرة القادة ومنهم قاسم الكرماني كانوا يعدّونه أخاً ومعلماً وقدوة لكل مجاهد ومن خلالهم تم توثيق غيض من فيض سيرته.
#شبكة_انفو_بلس