edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. فيديو
  3. حوارية اللحظات الأخيرة

حوارية اللحظات الأخيرة

25 أيار

بُويع الخليفة العباسي المعتصم سنة ( 218 هـ ) ، و ما إن استَتَبَّ له أمر المُلك

 

بُويع الخليفة العباسي المعتصم سنة ( 218 هـ ) ، و ما إن استَتَبَّ له أمر المُلك ، و انقادت له البلاد شرقاً و غرباً ، حتى أخذ يتناهى إلى سمعه بروز نجم الإمام الجواد (عليه السلام) ، و استقطابه لجماهير الأمّة ، و أخذه بزمام المبادرة شيئاً فشيئاً .

 

 وتتسارع التقارير إلى الحاكم الجديد بتحرك الإمام أبي جعفر (عليه السلام) وسط الأمّة الإسلامية .

 

و على أساس ذلك قرَّر المعتصم العباسي - و بمشورة مستشاريه و وزرائه ، و منهم قاضي القضاة ابن أبي دؤاد الإيادي ، المعروف ببُغضه لأهل البيت (عليهم السلام) ، والذي كان يسيطر على المعتصم، وقراراته وسياسته - أن يبعث بكتاب إلى واليه على المدينة المنورة ، محمد بن عبد الملك الزيَّات ، في عام ( 219 هـ ) ، بحمل الإمام الجواد (عليه السلام) ، و زوجته أم الفضل ، بِكُلِّ إكرام وإجلال ، و على أحسن مركب إلى (بغداد) .

 

فلم يكن بُدٌّ للإمام (عليه السلام) من الاستجابة لهذا الاستدعاء ، الذي يُشَمُّ منه الإجبار و الإكراه . و قد أحسَّ الإمام ( عليه السلام ) بأنَّ رحلته هذه هي الأخيرة ، التي لا عودة بعدها . لذلك فقد خَلَف ابنه أبا الحسن الثالث ، و هو الإمام الهادي (عليه السلام) في (المدينة) ، بعد أن اصطحبه معه إلى (مَكَّة) لأداء مراسم الحجّ . و أوصى له بِوَصاياه ، و سَلَّمه مواريث الإمامة،  وأشهدَ أصحابه بأنَّه (عليه السلام) إمامهم من بعده .

 

#شبكة_انفو_بلس 

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة